يملك الفنان دريد لحام رصيدا متميزا وكبيرا من الأعمال الفنية سواء السينمائية أو المسرحية, فهو يختار أعماله بدقة ويحرص دائما علي أن يكون العمل نابعا من داخله ومن قضايانا.. ومن أهم أعماله: الحدود والتقرير, وكفرون والآباء الصغار وقد انتهي منذ أيام من تصوير فيلم غنائي كبير بعنوان سيلينا انتاج نادرالاتاسي.. ودريد لحام يتمتع بحب وجماهيرية واسعة في كل انحاء العالم العربي وليس في سوريا فقط.. وعن أحدث أفلامه ومشاركته أخيرا في أكثر من لجنة تحكيم عربية.. تحدثنا.
حدثنا في البداية عن أحدث افلامك؟
أعود للسينما بـ فيلم سيلينا الذي انتهيت من تصويره أخيرا, وهو مسرحية قديمة للأخوين رحباني عرضت منذ40 عاما.. وقد قررت ان احيي هذه القصة من جديد لأن أغلب الناس نسوها, ولايعرفها الجيل الجديد.. وتدور الأحداث في مدينة سورية تسميسيلينا, وقد قصدنا أن نطلق اسما وهميا حتي لايغضب أحد.. أما بالنسبة لي فإن دوري هو شحاذ أو هو فيلسوف المدينة الذي يفلسف الافكار للملك.. تقوم بالبطولة النسائية المطربة اللبنانية ميريام فارس حيث تلعب الشخصية التي لعبتها فيروز في هالة والملك, مسرحيا, وسوف تأتي الأغاني بصوت مريام.كان آخر أفلامك الآباء الصغار الذي قدمته للأطفال, ويعد عملا غير تجاري.. لماذا؟
بالعكس, حدث إقبال كبير علي الفيلم, فقد عرض في سوريا بصالة عرض كبيرة1400 مقعد, واستمر لمدة4 أشهر, وأنا اري أن هذه النوعية من الأفلام محببة للجميع.. وقد قمت بهذه التجربة من قبل في فيلم كفرون الذي لاقي نجاحا جماهيريا أيضا.. وعند تقديمي الأفلام للصغار اري أن هناك تكاتفا احاول إظهاره من خلال العمل, وهذه النوعية تقبل عليها الأسرة كلها.
كنت محل تكريمات عديدة ثم شاركت في لجان التحكيم.. كيف تري الأمر؟
أنا اشارك في لجان التحكيم منذ10 سنوات بمهرجانات عديدة منها سوسة وقرطاج ووهران ودمشق والإسكندرية.. والمشاركة تعد شيئا جيدا, ولكن تعد عبئا في الوقت نفسه نظرا لتضارب الآراء بين أعضاء اللجنة في معظم الأوقات.. أما التكريم فهو بلاشك يفرح المكرم, وقد حظيت بعدد كبير من التكريمات منها وسام الاستحقاق من سوريا مرتين, ووسام الأرز من لبنان, ووسام ثقافي من تونس, والوشاح الأخضر من ليبيا, وهناك وسام اعتز به كثيرا حصلت عليه عندما كنت طالبا وهو وسام الكوكب الأردني, أما بالنسبة لمصر فقد تم تكريمي في مهرجانات القاهرة والإسكندرية والتليفزيون.
قطعت مشوارا فنيا طويلا منذ عام1960.. كيف تري أعمالك من خلاله؟
أنا أعتبر إنني لم أقدم حتي الآن ماأريده, ولم اصل إليه بعد.. وأعرف أن هذا الشعور يتملك أي فنان حقيقي لديه إحساس بأنه يريد أن يقدم المزيد.. لأن الشعور بعدم الرضا عما قدمته مهما حقق من نجاح هو شعور الفنان دائما.
لماذا لم تعمل مع القطاع العام السوري بعد توقف القطاع الخاص عن الإنتاج؟
بعد توقف القطاع الخاص لم يعد هناك كم إنتاج الافلام المعتاد.. وكان توقف الإنتاج يرجع إلي أسباب عديدة منها قلة عدد الصالات, وعزوف الجمهور عن دخول السينما لضعف الأفلام.. أما الأهم فكانت الشروط القاسية التي وضعها القطاع العام للاستيراد وتصوير الأفلام.. ولكني الآن اري بريقا من الأمل لعودة صناعة الأفلام ولكن إلي استيراد الأفلام.. ولكني لم اتعاون مع القطاع العام لأنهم في سوريا اعتبروا القطاع الخاص خصما فلم يسألوني المشاركة, أما الآن فقد بدأوا في التحاور معي بهذا الخصوص.
لماذا لم تلجأ للعمل في أفلام من خلال إنتاج المحطات الفضائية؟ وهل من الضروري أن تكون صاحب مشروع الفيلم؟
دائما البطل الأساسي هو الورق السيناريو, فليس من المهم الجري وراء الأعمال.. إنما ان يظل النجم أو الفنان كما هو في اعين جمهوره ولايسقط مع العمل.. وفعلا انا احب أن تكون فكرة الفيلم نابعة مني, ومن الممكن الا أقدم أي عمل لفترة طويلة, فمن الضروري ان يكون للعمل هدف.
لماذا لم تتجه للعمل في مصر مثل أغلب الفنانين العرب في فترات توقف السينما السورية؟
لعل لهجتي الدمشقية هي السبب. فأنا اعتز بهذه اللهجة, وأري نفسي من خلالها وأعتقد أن الجمهور كله ينتظرها مني سواء في
يملك الفنان دريد لحام رصيدا متميزا وكبيرا من الأعمال الفنية سواء السينمائية أو المسرحية, فهو يختار أعماله بدقة ويحرص دائما علي أن يكون العمل نابعا من داخله ومن قضايانا.. ومن أهم أعماله: الحدود والتقرير, وكفرون والآباء الصغار وقد انتهي منذ أيام من تصوير فيلم غنائي كبير بعنوان سيلينا انتاج نادرالاتاسي.. ودريد لحام يتمتع بحب وجماهيرية واسعة في كل انحاء العالم العربي وليس في سوريا فقط.. وعن أحدث أفلامه ومشاركته أخيرا في أكثر من لجنة تحكيم عربية.. تحدثنا.
حدثنا في البداية عن أحدث افلامك؟
أعود للسينما بـ فيلم سيلينا الذي انتهيت من تصويره أخيرا, وهو مسرحية قديمة للأخوين رحباني عرضت منذ40 عاما.. وقد قررت ان احيي هذه القصة من جديد لأن أغلب الناس نسوها, ولايعرفها الجيل الجديد.. وتدور الأحداث في مدينة سورية تسميسيلينا, وقد قصدنا أن نطلق اسما وهميا حتي لايغضب أحد.. أما بالنسبة لي فإن دوري هو شحاذ أو هو فيلسوف المدينة الذي يفلسف الافكار للملك.. تقوم بالبطولة النسائية المطربة اللبنانية ميريام فارس حيث تلعب الشخصية التي لعبتها فيروز في هالة والملك, مسرحيا, وسوف تأتي الأغاني بصوت مريام.كان آخر أفلامك الآباء الصغار الذي قدمته للأطفال, ويعد عملا غير تجاري.. لماذا؟
بالعكس, حدث إقبال كبير علي الفيلم, فقد عرض في سوريا بصالة عرض كبيرة1400 مقعد, واستمر لمدة4 أشهر, وأنا اري أن هذه النوعية من الأفلام محببة للجميع.. وقد قمت بهذه التجربة من قبل في فيلم كفرون الذي لاقي نجاحا جماهيريا أيضا.. وعند تقديمي الأفلام للصغار اري أن هناك تكاتفا احاول إظهاره من خلال العمل, وهذه النوعية تقبل عليها الأسرة كلها.
كنت محل تكريمات عديدة ثم شاركت في لجان التحكيم.. كيف تري الأمر؟
أنا اشارك في لجان التحكيم منذ10 سنوات بمهرجانات عديدة منها سوسة وقرطاج ووهران ودمشق والإسكندرية.. والمشاركة تعد شيئا جيدا, ولكن تعد عبئا في الوقت نفسه نظرا لتضارب الآراء بين أعضاء اللجنة في معظم الأوقات.. أما التكريم فهو بلاشك يفرح المكرم, وقد حظيت بعدد كبير من التكريمات منها وسام الاستحقاق من سوريا مرتين, ووسام الأرز من لبنان, ووسام ثقافي من تونس, والوشاح الأخضر من ليبيا, وهناك وسام اعتز به كثيرا حصلت عليه عندما كنت طالبا وهو وسام الكوكب الأردني, أما بالنسبة لمصر فقد تم تكريمي في مهرجانات القاهرة والإسكندرية والتليفزيون.
قطعت مشوارا فنيا طويلا منذ عام1960.. كيف تري أعمالك من خلاله؟
أنا أعتبر إنني لم أقدم حتي الآن ماأريده, ولم اصل إليه بعد.. وأعرف أن هذا الشعور يتملك أي فنان حقيقي لديه إحساس بأنه يريد أن يقدم المزيد.. لأن الشعور بعدم الرضا عما قدمته مهما حقق من نجاح هو شعور الفنان دائما.
لماذا لم تعمل مع القطاع العام السوري بعد توقف القطاع الخاص عن الإنتاج؟
بعد توقف القطاع الخاص لم يعد هناك كم إنتاج الافلام المعتاد.. وكان توقف الإنتاج يرجع إلي أسباب عديدة منها قلة عدد الصالات, وعزوف الجمهور عن دخول السينما لضعف الأفلام.. أما الأهم فكانت الشروط القاسية التي وضعها القطاع العام للاستيراد وتصوير الأفلام.. ولكني الآن اري بريقا من الأمل لعودة صناعة الأفلام ولكن إلي استيراد الأفلام.. ولكني لم اتعاون مع القطاع العام لأنهم في سوريا اعتبروا القطاع الخاص خصما فلم يسألوني المشاركة, أما الآن فقد بدأوا في التحاور معي بهذا الخصوص.
لماذا لم تلجأ للعمل في أفلام من خلال إنتاج المحطات الفضائية؟ وهل من الضروري أن تكون صاحب مشروع الفيلم؟
دائما البطل الأساسي هو الورق السيناريو, فليس من المهم الجري وراء الأعمال.. إنما ان يظل النجم أو الفنان كما هو في اعين جمهوره ولايسقط مع العمل.. وفعلا انا احب أن تكون فكرة الفيلم نابعة مني, ومن الممكن الا أقدم أي عمل لفترة طويلة, فمن الضروري ان يكون للعمل هدف.
لماذا لم تتجه للعمل في مصر مثل أغلب الفنانين العرب في فترات توقف السينما السورية؟
لعل لهجتي الدمشقية هي السبب. فأنا اعتز بهذه اللهجة, وأري نفسي من خلالها وأعتقد أن الجمهور كله ينتظرها مني سواء في سوريا أو في أي دولة عربية.سوريا أو في أي دولة عربية.
الرئيسية 
أحدث الصور 
2009-12-06, 05:50